Deprecated: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in /home/pecom/public_html/quran/includes/tpl.php on line 54

Deprecated: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in /home/pecom/public_html/quran/includes/tpl.php on line 69
تفسير ابن كثر - سورة الزمر الآية 67 | القرآن الكريم , القرآن الكريم للجوال
Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة الزمر - الآية 67

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ (67) (الزمر) mp3
يَقُول تَبَارَكَ وَتَعَالَى " وَمَا قَدَرُوا اللَّه حَقَّ قَدْرِهِ " أَيْ مَا قَدَرَ الْمُشْرِكُونَ اللَّه حَقَّ قَدْرِهِ حِين عَبَدُوا مَعَهُ غَيْرَهُ وَهُوَ الْعَظِيم الَّذِي لَا أَعْظَم مِنْهُ الْقَادِر عَلَى كُلّ شَيْء الْمَالِك لِكُلِّ شَيْء وَكُلّ شَيْء تَحْت قَهْرِهِ وَقُدْرَته قَالَ مُجَاهِد نَزَلَتْ فِي قُرَيْش وَقَالَ السُّدِّيّ مَا عَظَّمُوهُ حَقَّ تَعْظِيمه وَقَالَ مُحَمَّد بْن كَعْب لَوْ قَدَرُوهُ حَقّ قَدْره مَا كَذَّبُوا . وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا " وَمَا قَدَرُوا اللَّه حَقّ قَدْره هُمْ الْكُفَّار الَّذِينَ لَمْ يُؤْمِنُوا بِقُدْرَةِ اللَّه عَلَيْهِمْ فَمَنْ آمَنَ أَنَّ اللَّه عَلَى كُلّ شَيّ قَدِير فَقَدْ قَدَرَ اللَّه حَقَّ قَدْرِهِ وَمَنْ لَمْ يُؤْمِن بِذَلِكَ فَلَمْ يَقْدُر اللَّه حَقّ قَدْره وَقَدْ وَرَدَتْ أَحَادِيث كَثِيرَة مُتَعَلِّقَة بِهَذِهِ الْآيَة الْكَرِيمَة وَالطَّرِيق فِيهَا وَفِي أَمْثَالهَا مَذْهَب السَّلَفِ وَهُوَ إِمْرَارهَا كَمَا جَاءَتْ مِنْ غَيْر تَكْيِيف وَلَا تَحْرِيف . قَالَ الْبُخَارِيّ قَوْله تَعَالَى " وَمَا قَدَرُوا اللَّه حَقّ قَدْره " حَدَّثَنَا آدَم حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ مَنْصُور عَنْ إِبْرَاهِيم عَنْ عُبَيْدَة عَنْ عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : جَاءَ حَبْر مِنْ الْأَحْبَار إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا مُحَمَّد إِنَّا نَجِد أَنَّ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ يَجْعَل السَّمَاوَات عَلَى أُصْبُع وَالْأَرَضِينَ عَلَى أُصْبُع وَالشَّجَر عَلَى أُصْبُع وَالْمَاء وَالثَّرَى عَلَى أُصْبُع وَسَائِر الْخَلْق عَلَى أُصْبُع فَيَقُول أَنَا الْمَلِك فَضَحِكَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذه تَصْدِيقًا لِقَوْلِ الْحَبْر ثُمَّ قَرَأَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَمَا قَدَرُوا اللَّه حَقَّ قَدْره وَالْأَرْض جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْم الْقِيَامَة " الْآيَة وَرَوَاهُ الْبُخَارِيّ أَيْضًا فِي غَيْر هَذَا الْمَوْضِع مِنْ صَحِيحه وَالْإِمَام أَحْمَد وَمُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ فِي التَّفْسِير مِنْ سُنَنَيْهِمَا كُلّهمْ مِنْ حَدِيث سُلَيْمَان بْن مِهْرَان الْأَعْمَش عَنْ إِبْرَاهِيم عَنْ عُبَيْدَة عَنْ اِبْن مَسْعُود رَضِيَ اللَّه عَنْهُ بِنَحْوِهِ وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة حَدَّثَنَا الْأَعْمَش عَنْ إِبْرَاهِيم عَنْ عَلْقَمَة عَنْ عَبْد اللَّه رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ جَاءَ رَجُل إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَهْل الْكِتَاب فَقَالَ يَا أَبَا الْقَاسِم أَبَلَغَك أَنَّ اللَّه تَعَالَى يَحْمِل الْخَلَائِق عَلَى أُصْبُع وَالسَّمَاوَات عَلَى أُصْبُع وَالْأَرَضِينَ عَلَى أُصْبُع وَالشَّجَر عَلَى أُصْبُع وَالْمَاء وَالثَّرَى عَلَى أُصْبُع ؟ قَالَ فَضَحِكَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذه قَالَ وَأَنْزَلَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " وَمَا قَدَرُوا اللَّه حَقّ قَدْره " إِلَى آخِر الْآيَة وَهَكَذَا رَوَاهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالنَّسَائِيّ مِنْ طُرُق عَنْ الْأَعْمَش بِهِ وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا حُسَيْن بْن حَسَن الْأَشْقَر حَدَّثَنَا أَبُو كُدَيْنَة عَنْ عَطَاء عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا قَالَ مَرَّ يَهُودِيّ بِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ جَالِس فَقَالَ : كَيْفَ تَقُول يَا أَبَا الْقَاسِم يَوْم يَجْعَل اللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى السَّمَاء عَلَى ذِهْ - وَأَشَارَ بِالسِّبَابَةِ - وَالْأَرْض عَلَى ذِهْ وَالْجِبَال عَلَى ذِهْ وَسَائِر الْخَلْق عَلَى ذِهْ - كُلُّ ذَلِكَ يُشِير بِأَصَابِعِهِ - قَالَ فَأَنْزَلَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " وَمَا قَدَرُوا اللَّه حَقّ قَدْره " الْآيَة وَكَذَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي التَّفْسِير عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن الدَّارِمِيّ عَنْ مُحَمَّد بْن الصَّلْت عَنْ أَبِي جَعْفَر عَنْ أَبِي كُدَيْنَة يَحْيَى بْن الْمُهَلَّب عَنْ عَطَاء بْن السَّائِب عَنْ أَبِي الضُّحَى مُسْلِم بْن صُبَيْح بِهِ وَقَالَ الْحَسَن صَحِيح غَرِيب لَا نَعْرِفهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْه . ثُمَّ قَالَ الْبُخَارِيّ حَدَّثَنَا سَعِيد بْن عُفَيْر حَدَّثَنَا اللَّيْث حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن خَالِد بْن مُسَافِر عَنْ اِبْن شِهَاب عَنْ أَبِي سَلَمَة بْن عَبْد الرَّحْمَن أَنَّ أَبَا هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " يَقْبِض اللَّه تَعَالَى الْأَرْض وَيَطْوِي السَّمَاء بِيَمِينِهِ ثُمَّ يَقُول أَنَا الْمَلِك أَيْنَ مُلُوك الْأَرْض " تَفَرَّدَ بِهِ مِنْ هَذَا الْوَجْه وَرَوَاهُ مُسْلِم مِنْ وَجْه آخَر . وَقَالَ الْبُخَارِيّ فِي مَوْضِع آخَر حَدَّثَنَا مُقَدَّم بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا عَمِّي الْقَاسِم بْن يَحْيَى عَنْ عُبَيْد اللَّه عَنْ نَافِع عَنْ اِبْن عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقْبِض يَوْم الْقِيَامَة الْأَرَضِينَ عَلَى أُصْبُع وَتَكُون السَّمَاوَات بِيَمِينِهِ ثُمَّ يَقُول أَنَا الْمَلِك " تَفَرَّدَ بِهِ أَيْضًا مِنْ هَذَا الْوَجْه وَرَوَاهُ مُسْلِم مِنْ وَجْه آخَر وَقَدْ رَوَاهُ الْإِمَام أَحْمَد مِنْ طَرِيق أُخْرَى بِلَفْظٍ آخَر أَبْسَط مِنْ هَذَا السِّيَاق وَأَطْوَل فَقَالَ حَدَّثَنَا عَفَّان حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن سَلَمَة أَخْبَرَنَا إِسْحَاق بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ عُبَيْد اللَّه بْن مِقْسَم عَنْ اِبْن عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا قَالَ إِنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَة ذَات يَوْم عَلَى الْمِنْبَر " وَمَا قَدَرُوا اللَّه حَقَّ قَدْره وَالْأَرْض جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْم الْقِيَامَة وَالسَّمَاوَات مَطْوِيَّات بِيَمِينِهِ سُبْحَانه وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ " وَرَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول هَكَذَا بِيَدِهِ يُحَرِّكهَا يُقْبِل بِهَا وَيُدْبِر " يُمَجِّد الرَّبّ نَفْسه أَنَا الْجَبَّار أَنَا الْمُتَكَبِّر أَنَا الْمَلِك أَنَا الْعَزِيز أَنَا الْكَرِيم " فَرَجَفَ بِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمِنْبَر حَتَّى قُلْنَا لَيَخِرَّنَّ بِهِ وَقَدْ رَوَاهُ مُسْلِم وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَهْ مِنْ حَدِيث عَبْد الْعَزِيز بْن أَبِي حَازِم زَادَ مُسْلِم وَيَعْقُوب بْن عَبْد الرَّحْمَن كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي حَازِم عَنْ عُبَيْد اللَّه بْن مِقْسَم عَنْ اِبْن عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا بِهِ نَحْوه وَلَفْظ مُسْلِم عَنْ عُبَيْد اللَّه بْن مِقْسَم فِي هَذَا الْحَدِيث أَنَّهُ نَظَرَ إِلَى عَبْد اللَّه بْن عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا كَيْفَ يَحْكِي النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَأْخُذ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى سَمَاوَاته وَأَرَاضِيه بِيَدِهِ وَيَقُول أَنَا الْمَلِك وَيَقْبِض أَصَابِعه وَيَبْسُطهَا أَنَا الْمَلِك حَتَّى نَظَرْت إِلَى الْمِنْبَر يَتَحَرَّك مِنْ أَسْفَل شَيْء مِنْهُ حَتَّى إِنِّي لَأَقُول أَسَاقِط هُوَ بِرَسُولِ اللَّه ؟ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَقَالَ الْبَزَّار حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن سَيْف حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيّ الْحَنَفِيّ حَدَّثَنَا عِبَاد الْمِنْقَرِيّ حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الْمُنْكَدِر قَالَ حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا قَالَ : إِنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَة عَلَى الْمِنْبَر " وَمَا قَدَرُوا اللَّه حَقّ قَدْره " - حَتَّى بَلَغَ - " سُبْحَانه وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ " فَقَالَ الْمِنْبَر هَكَذَا فَجَاءَ وَذَهَبَ ثَلَاث مَرَّات وَاَللَّه أَعْلَم وَرَوَاهُ الْإِمَام الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ مِنْ حَدِيث عُبَيْد بْن عُمَيْر عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا وَقَالَ صَحِيح وَقَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي الْمُعْجَم الْكَبِير حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن مُعَاوِيَة الْعُتْبِيّ حَدَّثَنَا حَسَّان بْن نَافِع عَنْ صَخْر بْن جُوَيْرِيَة حَدَّثَنَا سَعِيد بْن سَالِم الْقَدَّاح عَنْ مَعْمَر بْن الْحَسَن عَنْ بَكْر بْن خُنَيْس عَنْ أَبِي شَيْبَة عَنْ عَبْد الْمَلِك بْن عُمَيْر عَنْ جَرِير رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِنَفَرٍ مِنْ أَصْحَابه رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ " إِنِّي قَارِئ عَلَيْكُمْ آيَات مِنْ آخِر سُورَة الزُّمَر فَمَنْ بَكَى مِنْكُمْ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّة " فَقَرَأَهَا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عِنْد " وَمَا قَدَرُوا اللَّه حَقّ قَدْره " إِلَى آخِر السُّورَة فَمِنَّا مَنْ بَكَى وَمِنَّا مَنْ لَمْ يَبْكِ فَقَالَ الَّذِينَ لَمْ يَبْكُوا يَا رَسُول اللَّه لَقَدْ جَهِدْنَا أَنْ نَبْكِيَ فَلَمْ نَبْكِ فَقَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنِّي سَأَقْرَؤُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ لَمْ يَبْكِ فَلْيَتَبَاكَ " هَذَا حَدِيث غَرِيب جِدًّا وَأَغْرَب مِنْهُ مَا رَوَاهُ فِي الْمُعْجَم الْكَبِير أَيْضًا حَدَّثَنَا هَاشِم بْن زَيْد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنِي ضَمْضَم بْن زُرْعَة عَنْ شُرَيْح بْن عُبَيْد عَنْ أَبِي مَالِك الْأَشْعَرِيّ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه " إِنَّ اللَّه تَعَالَى يَقُول ثَلَاث خِلَال غَيَّبْتهنَّ عَنْ عِبَادِي لَوْ رَآهُنَّ رَجُل مَا عَمِلَ بِسُوءٍ أَبَدًا : لَوْ كَشَفْت غِطَائِي فَرَآنِي حَتَّى اِسْتَيْقَنَ وَيَعْلَم كَيْفَ أَفْعَل بِخَلْقِي إِذَا أَتَيْتهمْ وَقَبَضْت السَّمَاوَات بِيَدِي ثُمَّ قَبَضْت الْأَرَضِينَ ثُمَّ قُلْت أَنَا الْمَلِك مَنْ ذَا الَّذِي لَهُ الْمُلْك دُونِي فَأُرِيهِمْ الْجَنَّة وَمَا أَعْدَدْت لَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلّ خَيْر فَيَسْتَيْقِنُوهَا وَأُرِيهِمْ النَّار وَمَا أَعْدَدْت لَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلّ شَرّ فَيَسْتَيْقِنُوهَا وَلَكِنْ عَمْدًا غَيَّبْت ذَلِكَ عَنْهُمْ لِأَعْلَم كَيْفَ يَعْمَلُونَ وَقَدْ بَيَّنْته لَهُمْ " وَهَذَا إِسْنَاد مُتَقَارِب وَهِيَ نُسْخَة تُرْوَى بِهَا أَحَادِيث جَمَّة وَاَللَّه أَعْلَم .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • تطريز رياض الصالحين

    تطريز رياض الصالحين : إن كتاب رياض الصالحين من الكتب الشريفة النافعة، فقد جمع بين دفتيه جوامع الكلم من حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - وآيات كتاب الله العزيز، جعله مصنفه مشتملاً على ما يكون طريقاً لصاحبه إلى الآخرة، ومحصِّلاً لآدابه الباطنة والظاهرة، جامعاً للترغيب والترهيب وسائر أنواع آداب السائرين إلى الله: من أحاديث الزهد وتهذيب الأخلاق، وطهارات القلوب وعلاجها، وصيانة الجوارح وإزالة اعوجاجها، وغير ذلك مما يهذب سلوك الإنسان. وقد صدر أبواب الكتاب بآيات قرآنية، مع ضبط ما يحتاج إلى ضبط من ألفاظ الأحاديث أو شرح معنى خفي من ألفاظه، فجاء كتاب جامعاً في بابه، لذلك اهتم العلماء به شرحاً وتحقيقاً وتعليقاً، واهتم به العامة قراءة وتدبراً وتطبيقاً، حتى أنك لا ترى بيتاً ولا مكتبة ولا مسجداً في مشارق الأرض ومغاربها إلا وتجد فيها هذا الكتاب. وهذا الكتاب الذي بين يدينا هو واحد من تلك الجهود حول هذا الكتاب المبارك، فقد قام الشيخ فيصل - رحمه الله - بالتعليق على كتاب رياض الصالحين بتعليقات مختصرة مركزاً في تعليقاته على ذكر الفوائد المستنبطة من الحديث وقد يستشهد على الحديث بذكر آية، أو حديث أو أثر عن صحابي.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2585

    التحميل:

  • أهمية دراسة التوحيد

    أهمية دراسة التوحيد: مما لا يخفى على أحدٍ من المسلمين ما للتوحيد من منزلة؛ فإن به حياة الفرد والجماعة والخلق، وعليه مدار السعادة في الدارين، وهو معقِد الاستقامة، والثابت الأساس لأمن الحياة الإنسانية وتغيُّراتها، وصِمام أمانها، ونواة نموها، وحدود غايتها، فلا يصلح شأن التعليم قط إلا والتوحيد اسم بارز على أول وأهم مناهجه، يتغذَّى به طلابُ العلم، ويُؤسِّسون على مبادئه وترعاه فيهم مراحل التعليم المتتابعة تمام الرعاية. وقد رتَّب المؤلِّف الكلام في بيان أهمية دراسة التوحيد على الخطة التالية: التمهيد: وفيه عرض لمفهوم التوحيد. المبحث الأول: أهمية التوحيد في ذاته. وفيه مطالب: المطلب الأول: كونه حق الله تعالى. المطلب الثاني: كونه على خلق الخلق. المطلب الثالث: كونه قضية الوجود. المبحث الثاني: ضرورة الخلق إلى التوحيد. وفيه مطلبان: المطلب الأول: فطرية التألُّه. المطلب الثاني: ضرورة الخلق إلى التألُّه لله وحده. المبحث الثالث: شدة حاجة المسلمين اليوم لدراسة التوحيد. وفيه مطالب: المطلب الأول: الجهل الواقع بالتوحيد علمًا وسلوكًا. المطلب الثاني: المشكلات العامة الحالَّة بالمسلمين. المطلب الثالث: حاجة العصر إلى التزام المسلمين بالتوحيد الحق علمًا وسلوكًا.

    الناشر: الجمعية العلمية السعودية لعلوم العقيدة والأديان والفرق والمذاهب www.aqeeda.org

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/331927

    التحميل:

  • التفسير الفقهي في القيروان حتى القرن الخامس الهجري

    التفسير الفقهي في القيروان حتى القرن الخامس الهجري: رسالة مختصرة عن نوعٍ من أنواع التفسير في القيروان حتى القرن الخامس الهجري، وقد عرضَ المؤلف - حفظه الله - لوقت نشأة التفسير ومدارسه، وذكر أهم المؤلفات في هذا النوع من التفسير.

    الناشر: مكتبة التوبة للنشر والتوزيع

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/364165

    التحميل:

  • مجمل أصول أهل السنة والجماعة في العقيدة

    مجمل أصول أهل السنة والجماعة في العقيدة: هذا الكتاب يعرض عقيدة السلف وقواعدها، بعبارة موجزة وأسلوب واضح، مع التزام الألفاظ الشرعية المأثورة عن الأئمة قدر الإمكان.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/205065

    التحميل:

  • الإمامة في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة

    الإمامة في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة: قال المصنف - حفظه الله -: «فهذه رسالة مختصرة في «الإمامة في الصلاة» بيّنت فيها بإيجاز: مفهوم الإمامة، وفضل الإمامة في الصلاة والعلم، وحكم طلب الإمامة إذا صلحت النّيّة، وأولى الناس بالإمامة، وأنواع الأئمة والإمامة، وأنواع وقوف المأموم مع الإمام، وأهمية الصفوف في الصلاة وترتيبها، وتسويتها، وألفاظ النبي - صلى الله عليه وسلم - في تسويتها، وفضل الصفوف الأُوَل وميامن الصفوف، وحكم صلاة المنفرد خلف الصف، وصلاة المأمومين بين السواري، وجواز انفراد المأموم لعذر، وانتقال المنفرد إماماً، والإمام مأموماً، والمأموم إماماً، وأحوال المأموم مع الإمام، وأحكام الاقتداء بالإمام داخل المسجد وخارجه، والاقتداء بمن أخطأ بترك شرط أو ركن ولم يعلم المأموم، والاقتداء بمن ذكر أنه مُحدث وحكم الاستخلاف، وآداب الإمام، وآداب المأموم، وغير ذلك من الأحكام المهمة المتعلقة بالإمامة وآدابها، وكل ذلك بالأدلة من الكتاب والسنة، حسب الإمكان».

    الناشر: المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالربوة http://www.IslamHouse.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2105

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة